كتب:سمير صبري تقدم اليوم عدد من أمناء الشرطه ببلاغ للنائب العام ضد احمد موسي لاتهامه بالسب و القذف و اشاعه اخبار كاذبه من شأنها الفتنة و الوقيعة بين أبناء الوطن واخوانهم من أفراد وأمناء الشرطه وكان سعيد شهاوي أمين الشرطه مقدم البلاغ قد أبدي وزملائه استيائهم الشديد من تقليب الرأي العام ضدهم لما ساقه احمد موسي من اكاذيب بشأن مرتباتهم التي اعلنها و التي لا تمت للحقيقة بصله مما يفقد وقفاتهم المشروعيه
كما ادعي انهم يعالجون بمستشفيات الشرطه التي يعالج فيها السادة الضباط ولو كان تحري حقيقة مطالب الأمناء لرأي ان العلاج المناسب و المعاش للابناء هم أولي و اهم الطلبات
مؤكدا ان رصاصه الغدر في مواجهه الاٍرهاب لا تفرق بين فرد او أمين او ضابط اما التفرقه هي عند الدوله في المستشفيات و الخدمات العلاجية التي تقدم للمصابين
و الرعايه الصحيه لهم ولأسرهم
ولاهتمام الدوله بابنائهم من رعايه ومعاش يضمن حياة كريمه بعد استشهادهم او حتي إصاباتهم
موجها سؤال لاحمد موسي ولمن ادخل عليهم الغش من المجتمع : هل يترك الضباط ابنائهم خلفهم سادة ونترك نحن عبيد؟
هل طلب المساواة في تلقي العلاج جراء رصاص الاٍرهاب الذي نواجهه بصدور عاريه ضباط وأمناء و أفراد امر فيه تعسف و مغالاة؟
هل في طلب العداله الاجتماعيه و المعامله الآدمية لنا و لأسرنا تطاول وتآمر كما وصف موسي لنا؟
و أضاف علي طه محامي أمناء الشرطه ضد احمد موسي
اننا اعتدنا ان يقوم موسي دائما بلي الحقائق و تشويهها وتقديمها بما يناسب هوي الداخليه ومن يقوم بمحاباتهم بغير مهنيه ولا حياد موزعا اتهامات الخيانه و التآمر لصالح الجماعات الارهابيه لكل من ينادي بحق او يدافع عنه
حتي انه استغل وقفه أمناء الشرطه بالشرقية ليصفها بوقفه القضاة في ٢٠٠٥ ليذج باسم المستشارين الجليلين زكريا عبد العذيذ و هشام جنينه لينفث عن حقدة وغل أصدقائه الكارهين لهم
وان تجاوزات موسي قد فاقت الحد وان نيل القضاء منه وعقابه اصبح قريب وبات لا محاله